responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حلية المحاضرة نویسنده : ابن المظفر الحاتمي    جلد : 1  صفحه : 134
أبو زيد: كنية الكبر. وسلاحه: العصا. وقوله "إذا ما الكلب أنكر أهله" يقول عند لبس السلاح كنت أفدي في الشباب لأقدامي على الحرب. وقوله "وحين الكلب جذلان نائم" أي في الشدة. وعند تمويت الماشية من الهزال، عند ذلك يسمن الكلب لاكله لحوم ما يموت. والعرب تقول "نعيم كلب في بؤس أهله".

1259وقال آخر:

أمل ترى شكتي رميح أبي ... سعد فقد أحمل السلاح معا
"رميح أبي سعد"العصا الذي يأخذها الكبير عند كبره.

1260وقال الآخر [طويل] :

أبا مالك إن الغواني هجرتني ... أبا مالك إني أظنك دائبا
أبو مالك: كنية الكبر. كنى بذلك لأنه يملك صاحبه.

1261وقال الآخر [رجز] :

بئس قرين يفن هالك ... أم عبيد وأبو مالك
فأم عبيد: الصحراء. وأبو مالك: الكبر.

1262وقال الآخر [كامل] :

وركبت راحلة الكبير ولم تكن ... تمشي الهميس مع المطي ركابي
راحلة الكبير: العصا.

1263وأنشد أبو موسى [رجز] :

لما رأيت الكبر المطالعا ... ينصب لي في الغابة المواقعا
ينشدني، وقد مضى مجاشعا مجاشع: اسم رجل بلغ من الكبر سناً طويلة. فالكبر ينشدني مجاشعا ليداني عليه.

أحسن ما ورد من أبيات المعاني في وصف الجوع والخبز

1264أنشدنا أبو أحمد عيسى بن عبد العزيز الطاهري قال أنشدنا أبو موسى عن ثعلب [طويل] :

لعمرك لولا جابر ما تعاتبت ... مصاعبيها في الدرب عند ابن واصل
ولكن هذا من مودة جابر ... وذلك قدماً دأب ذود المثاقل
جابر: اسم الخبز. والمثاقل من الثقل وهو الثريد. وإنما يعني أنه كان يبيع إبله ويشتري قمحا
1265ومن مليح ما قيل في هذا المعنى [رجز] :

فلا تلوماني ولوما جابرا ... فجابر كلفني المفاقرا
يعني بجابر: الخبز. والعرب تسمى الخبز جابر بن حية.

1266وأنشدني أبو أحمد عيسى بن عبد العزيز الطاهري قال انشدني الحامض [رجز] :

الحمد لله الحميد المنان ... صار الثريد في رؤوس القضبان
يريد بذلك السنبل في رؤوس الزرع. ويقول أن الغلات قد أدركت
1267وأنشدنا أيضاً [وافر] :

نقاتل جوعهم بمكللات ... وللغرثي يرغبها الجميل
المكللات: الرغفان. والجميل: الشحم المذاب.

1268وروى أبو حاتم السجستاني قال: قلت للأصمعي ما عنى القائل [وافر] :

ولحم لم يذقه الناس قبلي ... طبخت على خلاء واشتويت
فقال كان يشتريه ومعه ابن جاع جوعة فذبحه، وطبخه، واشتواه، وأكله.

1269وأنشدنا أبو عمر عن ثعلب [منسرح] :

فوه ربيع وشدقه قدح ... وبطنه حين يشتكي شربه
تساقط الناس حول حجرته ... وهو صحيح ما إن به قلبه
قال يصف رجلاً اكولاً شروباً. والشربة: ما يكون حول النخلة.

1270وأنشدنا أبو عمر عن ثعلب [طويل] :

أبو مالك يعتادنا في الظهائر ... يجوء فيلقى رحله عند عامر
أبو مالك: كنية الجوع. ويجوء: لغة في يجيء.

1271وقال آخر [رجز] :

حل أبو عمرة وسط حجرتي ... وحل نسج العنكبوت برمتي
أبو عمرة: كنية الجوع. وقد كني بضد ما يوجب تكنيته، كما كنى الحبشي: أبو البيضاء.

1272وقال الآخر [رجز] :

إن أبا عمرة شر جار ... يجرني في ظلم الصحاري
1273ومن مليح ما قيل في هذا المعنى قول الآخر [وافر] :

ظللنا نخبط الظلماء ظهراً ... لديه، والمطي لها أوار
قال دعاهم فجوعهم، فاظلمت من الجوع، فكأنهم كانوا في ليل، وهم في نهار. والأوار: شدة العطش.
?أحسن ما ورد من أبيات المعاني في اللغز
1274وإنما سمي اللغز لغزاً، لأن اللغز والألغاز ما خفي مذهبه وبعد مطلبه مأخوذ من الأرض اللغز، واللغيزي، وهي الخفية. وأنشد [خفيف] :

اللغيزا تواعدني عماراً ... وتطلب في عزاتك لي حبارا
اللغيزا: أرضون بعيدة. والحبار: الأثر.

أملح ما ورد من ذلك في صفة حجام

1275أنشدنا علي بن هرون قال أنشدني أبي لعتبة الأعور يخاطب إبراهيم بن سيابه [منسرح] :

يا ابن الذي عاش غير مضطهد ... يرحمه الله أيما رجل
له رقاب الملوك خاضعة ... من بين حاف منهم ومنتعل
أبوك أو هي النجاد عاتقه ... كم من كمي له ومهر بطل

نام کتاب : حلية المحاضرة نویسنده : ابن المظفر الحاتمي    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست